للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٧ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا (١) زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: " أَنَّهُمُ اسْتَأْذَنُوا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي أَنْ يَكْتُبُوا عَنْهُ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُمْ " (٢).

[ب ٤٥٧، د ٤٦٥، ع ٤٥٠، ف ٤٧٤، م ٤٥٥] تحفة ٤١٦٧ إتحاف ٥٤٨٢.

٤٥٨ - (٣) أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " يَا شِبَاكُ، أَرُدُّ عَلَيْكَ - يَعْنِى الْحَدِيثَ* (٣) - مَا أَرَدْتُ أَنْ يُرَدَّ عَلَيَّ حَدِيثٌ قَطُّ " (٤).

[ب ٤٥٨، د ٤٦٦، ع ٤٥١، ف ٤٧٥، م ٤٥٦].

٤٥٩ - (٤) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: " حَدَّثَنَا الزُّهْرِىُّ بِحَدِيثٍ، فَلَقِيتُهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ فَأَخَذْتُ بِلِجَامِهِ (٥)، فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَعِدْ عَلَىَّ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثْتَنَا بِهِ. قَالَ: وَتَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ؟ قَالَ قُلْتُ: وَمَا كُنْتَ تَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ؟ قَالَ: لَا. قُلْتُ: وَلَا تَكْتُبُ؟ قَالَ: لَا " (٦).

[ب ٤٥٩، د ٤٦٧، ع ٤٥٢، ف ٤٧٦، م ٤٥٧].

٤٦٠ - (٥) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: " كَانَ قَتَادَةُ يَكْرَهَ الْكِتَاب (٧)، فَإِذَا سَمِعَ وَقْعَ الْكِتَابِ أَنْكَرَهُ، وَالْتَمَسَهُ بِيَدِهِ " (٨).

[ب ٤٦٠، د ٤٦٨، ع ٤٥٣، ف ٤٧٧، م ٤٥٨].


(١) في (ت) كتب في الهامش (وحدث).
(٢) رجاله ثقات، وانظر سابقه.
* ك ٥٧/أ.
(٣) المراد تكراره، وقدكره ذلك بعض أهل العلم، والصواب عدم الكراهة، بل أنه من السنة فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعيد الكلام ثلاثا، حتى يفقه عنه، وعليه بوّب البخاري فقال: باب من أعاد الحيث ثلاثا ليفهم عنه باب (٣٠).
(٤) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٣٤٤/ ٤٦٠).
(٥) أي: بلجام دابته.
(٦) رجاله ثقات، وفيه إشارة إلى قوة حفظ الزهري رحمه الله، وانظر: القطوف رقم (٣٤٥/ ٤٦١).
(٧) هكذا في الأصول الخطية (الكتابة) والمراد كره الكتاب يحضره التلميذ ليكتب فيه مايسمع من الشيخ، وذلك إبقاء على قوة الضبط وصفة الحفظ، وعلو الهمة، وقد يصرفه الكتاب ذلك كله، ولا يمنع في زماننا هذا وقد ضعفت الهمم، وندر الضبط والحفظ.
(٨) فيه محمد بن كثير بن أبي عطاء: وهو محتمل في مثل هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>