للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣٨ - (٨) حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ*، ثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ» (١).

[ب ٣٣١٠، د ٣٤٧٨، ع ٣٤٣٥ ف ٣٧٠٠، م ٣٤٣٦] تحفة ٤٦٤ أإتحاف ٧٢٠.

٣٦٣٩ - (٩) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عَنْ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَقَالَ: «ثُلُثُ الْقُرْآنِ أَوْ تَعْدِلُهُ» (٢).

[ب ٣٣١١، د ٣٤٧٩، ع ٣٤٣٦ ف ٣٧٠١، م ٣٤٣٧] تحفة ١٨٣٥٤ إتحاف ١٣٥١٩.

٣٦٤٠ - (١٠) حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ (٣)، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: " أَتَاهَا فَقَالَ: أَلَا تَرَيْنَ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَتْ: رُبَّ خَيْرٍ قَدْ أَتَانَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَمَا هُوَ؟ " قَالَ: قَالَ لَنَا: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ ». قَالَ: فَأَشْفَقْنَا أَنْ يُرِيدَنَا عَلَى أَمْرٍ نَعْجِزُ عَنْهُ فَلَمْ نَرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئاً، حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ» (٤).

[ب ٣٣١٢، د ٣٤٨٠، ع ٣٤٣٧ ف ٣٧٠٢، م ٣٤٣٨] تحفة ٣٥٠٢ إتحاف ٤٤٣٥.


(١) سنده حسن، وأخرجه الترمذي حديث (٢٩٠١) طويل وهذا طرف منه، وقال: حسن غريب من حديث عبيد الله عن ثابت، وعلقه البخاري بعد حديث (٧٧٤).
(٢) سنده حسن، وانظر: ما سبق
(٣) صرح الترمذي أنها أمرأة أبي أيوب حديث (٢٨٩٦).
(٤) رجاله ثقات، وأخرجه الترمذي حديث (٢٨٩٦) وقال: حديث حسن، ولا نعرف أحدا روى هذا الحديث أحسن من رواية زائدة، وتابعه على روايته اسرائيل، والفضيل بن عياض، وقد روى شعبة وغير واحد من الثقات هذا الحديث عن منصور واضطربوا فيه.
وقد عرف الواسطة بين عمرو بن ميمون والأنصارية، وقد عرفت الواسطة بين الربيع والأنصارية، ومع ما أشار إليه الترمذي، من أمر الاضطراب فالحديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>