للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيَّ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ ، قَالَ: مَا أُرَانَا إِلَاّ قَدْ خُنَّاكَ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ ، قَالَ: إِنَّا أَمَرْنَا رَجُلاً يَقْعُدُ خَلْفَ هَذَا السِّتْرِ فَيَكْتُبُ مَا تُفْتِى هَؤُلَاءِ، وَمَا تَقُولُ " (١).

[ب ٤٨٠، د ٤٩٠، ٤٩١، ع ٤٧٤، ف ٤٩٩، ٥٠٠، ٥٠١، م ٤٧٨] إتحاف ٤٨٣٨.

٤٨٢ - (٣٠) أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: " إِنَّ سَالِماً أَتَمُّ مِنْكَ حَدِيثاً. قَالَ: إِنَّ سَالِماً كَانَ يَكْتُبُ " (٢).

[ب ٤٨٠، د ٤٩٠، ٤٩١، ع ٤٧٤، ف ٤٩٩، ٥٠٠، ٥٠١، م ٤٧٨].

٤٨٣ - (٣١) أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ: " وَفَدْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بِحُوَّارَيْنَ (٣) حِينَ تُوُفي مُعَاوِيَةُ - رضي الله عنه - نُعَزِّيهِ وَنُهَنِّيهِ بِالْخِلَافَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ فِي مَسْجِدِهَا يَقُولُ: أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الأَشْرَارُ* وَتُوضَعَ الأَخْيَارُ، أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَظْهَرَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْعَمَلُ، أَلَا إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ* أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ، فَلَا يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا (٤). قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَثْنَاةُ؟ قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْآنِ، فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَبِهِ هُدِيتُمْ، وَبِهِ تُجْزَوْنَ وَعَنْهُ تُسْأَلُونَ (٥). فَلَمْ أَدْرِ مَنِ الرَّجُلُ، فَحَدَّثْتُ بِذَا الْحَدِيثِ بَعْدَ ذَلِكَ بِحِمْصَ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَوَمَا تَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: ذَاكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو - رضي الله عنه - " (٦).

[ب ٤٨٢، د ٤٩٣، ع ٤٧٦، ف ٥٠٣، م ٤٨٠] إتحاف ١٢٠٢٨.


(١) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٣٦٧/ ٤٨٣).
(٢) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٣٦٨/ ٤٨٤).
(٣) فسرت في هامش (ت) هي في حمص، وفي معجم البلدان: حصن من ناحية حمص.
* ت ٥١/ب.
(٤) المثنّاة: الصحف المطوية، ولعل المراد بعدم التغيير، عدم وجود من يصحح الخطأ إذا وقع فيها، لذهاب الصحابة - رضي الله عنهم -.
* ت ٥١/ب.
(٥) المراد العناية بكتاب الله - عز وجل - وعدم الانشغال عنه، بل له أولوية الحفظ والتلاوة، وفهم ما فيه من العلم والعمل، وكذلك العناية بالسنة، فليس في قول عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - معارضة لحديث ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه.
* ت ٥١/ب.
(٦) فيه الحارث بن يزيد الحمصي: سكت عنه الإمامان: البخاري وأبو حاتم في (التاريخ ٢/ ٢٨٦، والجرح والتعديل ٣/ ٩٣) وانظر: القطوف رقم (٣٦٩/ ٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>