للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٤ - (٢١) أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: " تَذَاكَرَ ابْنُ شِهَابٍ لَيْلَةً بَعْدَ الْعِشَاءِ حَدِيثاً وَهُوَ جَالِسٌ فَتَوَضَّأَ - قَالَ ـ: فَمَا زَالَ ذَلِكَ مَجْلِسَهُ حَتَّى أَصْبَحَ ".

قَالَ مَرْوَانُ: جَعَلَ يَتَذَاكَرُ الْحَدِيثَ (١).

[ب ٦٢١، د ٦٤٠، ع ٦١٦، ف ٦٤٧، م ٦٢٠].

٦٢٥ - (٢٢) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: " كُنْتُ إِذَا لَقِيتُ (٢) عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَكَأَنَّمَا أُفَجِّرُ بِهِ بَحْراً " (٣).

[ب ٦٢٢، د ٦٤١، ع ٦١٧، ف ٦٤٨، م ٦٢١].

٦٢٦ - (٢٣) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " كَانَ الْحَارِثُ الْعُكْلِيُّ، وَأَصْحَابُهُ يَتَجَالَسُونَ بِاللَّيْلِ وَيَذْكُرُونَ الْفِقْهَ " (٤).

[ب ٦٢٣، د ٦٤٢، ع ٦١٨، ف ٦٤٩، م ٦٢٢].

٦٢٧ - (٢٤) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنه - قَالَ: " تَذَاكَرُوا هَذَا الْحَدِيثَ، فَإِنَّ حَيَاتَهُ مُذَاكَرَتُهُ" (٥).

[ب ٦٢٤، د ٦٤٣، ع ٦١٩، ف ٦٥٠، م ٦٢٣] إتحاف ١٣٠٩٨.

٦٢٨ - (٢٥) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لأَصْحَابِهِ حِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ: " هَلْ تَجَالَسُونَ؟ ، قَالُوا: لَيْسَ نُتْرَكُ ذَاكَ. قَالَ: فَهَلْ تَزَاوَرُونَ؟ ، قَالُوا: نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنَّا لَيَفْقِدُ* أَخَاهُ فَيَمْشِي فِي طَلَبِهِ إِلَى أَقْصَى الْكُوفَةِ حَتَّى يَلْقَاهُ. قَالَ: فَإِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ " (٦).

[ب ٦٢٥، د ٦٤٤، ع ٦٢٠، ف ٦٥١، م ٦٢٤] إتحاف ١٣١٣٤.


(١) رجاله ثقات.
(٢) في بعض النسخ الخطية" سألت ".
(٣) سنده حسن، وقوله: (أفجر به بحرا) يعني من العلم، وانظر: القطوف رقم (٤٩٤/ ٦٢٨).
(٤) فيه محمد بن حميد الرازي: يحتمل في مثل هذا.
(٥) فيه أبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة العبسي: في مثل هذا لايضر كونه سئ الحفظ، وانظر: القطوف رقم (٤٩٦/ ٦٣٠).
* ك ٦٩/ب.
(٦) سنده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>