للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣١٩ - (٢) أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} (١).

[ب ١٢٧٣، د ١٣٣٥، ع ١٢٩٨، ف ١٤١٢، م ١٣٠١] تحفة ١١٠٨٧، إتحاف ١٦٣٣٧.

١٣٢٠ - (٣) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ: " أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (٢) فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى هَذِهِ الآيَةِ {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} (٣) جَعَلْتُ أَقُولُ فِي نَفْسِى: مَا اللَّيْلُ إِذَا عَسْعَسَ؟ ". (٤).

[ب ١٢٧٤، د ١٣٣٦، ع ١٢٩٩، ف ١٤١٣، م ١٣٠٢] تحفة ١٠٧٢٠، إتحاف ١٥٩٢٤.

١٣٢١ - (٤) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ الْوَلِيدِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ: نَحْوَهُ (٥).

[ب ١٢٧٤، د ١٣٣٧، ع ١٢٩٩، ف ١٤١٤، م ١٣٠٣] تحفة ١٠٧٢٠، إتحاف ١٥٩٢٤.

١٣٢٢ - (٥) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، * ثَنَا عَوْفٌ، عَنْ سَيَّارِ، بْنِ سَلَامَةَ قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، وَهُوَ عَلَى عُلْوِيَّةٍ (٦) مِنْ قَصَبٍ، فَسَأَلَهُ أَبِي عَنْ وَقْتِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ الَّتِي تَدْعُونَ الظُّهْرَ (٧)، إِذَا دَحَضَتِ الشَّمْسُ، وَكَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ، وَ (٨) يَنْطَلِقُ أَحَدُنَا إِلَى أَهْلِهِ فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، قَالَ: وَنَسِيتُ مَا ذَكَرَ فِي الْمَغْرِبِ، وَكَانَ


* ت ٩٧/ب.
(١) الآية (١٠) منسورة: ق، والحديث رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٤٥٧).
(٢) الآية (١) من سورة التكوير.
(٣) الآية (١٧) من سورة التكوير.
(٤) فيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعوي، اختلط في آخر حياته، أخرجه مسلم حديث (٤٥٦).
* ك ١٢٩/ب.
(٥) رجاله ثقات، وانظر سابقه.
(٦) في بعض النسخ الخطية" علو " والمراد به هنا عريش صنعه مرتفعا للجلوس عليه والإشراف على ما دونه.
(٧) في بعض النسخ الخطية" الظهيرة ".
(٨) في (ك) ثم، وكلاهما يصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>