أما إتمام أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بعد ذلك ففي تأويله أقوال: ١ - أنه اتخذ أهلا بمكة، وأجيب عنه بأنه مهاجر، والإقامة في مكة محرمة على المهاجرين. ٢ - أنه قال: أنا خليفة على المؤمنين وحيث كنت فهو عملي. ٣ - أن أعرابيا صلى معه قصرا، وظن أن الصلاة كذلك فظل يصلي عاما الرباعية ركعتين، فبلغ ذلك عثمان فأتم. ٤ - أنه كان يرى القصر مختصا بمن كان على ظهر سير، أما من أقام في سفره فله حكم المقيم. انظر المزيد: (فتح الباري ٤/ ٥٩). (٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٨٩) ومسلم حديث (٦٩٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٠٠). * ت ١١٩/أ. (٣) في بعض النسخ الخطية" أنهما " وكلاهما يصح. (٤) رجاله ثقات، وانظر سابقه. * ك ١٥٤/ب.