للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٣٠ - (٢) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ، وَأَبُو بَكْرٍ رَكْعَتَيْنِ، وَعُمَرُ رَكْعَتَيْنِ، وَعُثْمَانُ رَكْعَتَيْنِ صَدْراً مِنْ إِمَارَتِهِ، ثُمَّ أَتَمَّهَا بَعْدَ ذَلِكَ " (١).

[ب ١٤٧٦، د ١٥٤٧، ع ١٥٠٦، ف ١٦٢٧، م ١٥١٣] تحفة ٦٨٧١، إتحاف ٩٥٨٧.

١٥٣١ - (٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: " صَلَّيْنَا الظُّهْرَ مَعَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعاً، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ " (٢).

[ب ١٤٧٧، د ١٥٤٨، ع ١٥٠٧، ف ١٦٢٨، م ١٥١٤] تحفة ١٥٧٣، إتحاف ١٨٠٤.

١٥٣٢ - (٤) حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ، سَمِعَا (٣) أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضي الله عنه - يَقُولُ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمَدِينَةِ* أَرْبَعاً وَبِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ " (٤).

[ب ١٤٧٨، د ١٥٤٩، ع ١٥٠٨، ف ١٦٢٩، م ١٥١٥] تحفة ١٦٦، ١٥٧٣، إتحاف ١٨٠٤.


(١) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٦٥٥) ومسلم حديث (٦٩٤) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٠٢).
أما إتمام أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بعد ذلك ففي تأويله أقوال:
١ - أنه اتخذ أهلا بمكة، وأجيب عنه بأنه مهاجر، والإقامة في مكة محرمة على المهاجرين.
٢ - أنه قال: أنا خليفة على المؤمنين وحيث كنت فهو عملي.
٣ - أن أعرابيا صلى معه قصرا، وظن أن الصلاة كذلك فظل يصلي عاما الرباعية ركعتين، فبلغ ذلك عثمان فأتم.
٤ - أنه كان يرى القصر مختصا بمن كان على ظهر سير، أما من أقام في سفره فله حكم المقيم. انظر المزيد: (فتح الباري ٤/ ٥٩).
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (١٠٨٩) ومسلم حديث (٦٩٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٤٠٠).
* ت ١١٩/أ.
(٣) في بعض النسخ الخطية" أنهما " وكلاهما يصح.
(٤) رجاله ثقات، وانظر سابقه.
* ك ١٥٤/ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>