معنى:(فشو القلم): انتشار حملة الأقلام المشكوك في أمرها، وليس قلم الصدق، يعني: الذين هم من الكتبة، من الأدباء والصحفيين وأساتذة الجامعة المدرسين، وكل من يكتب وتؤثر كتاباته.
انظروا النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي لم يتعلم بقلم، يقول له ربنا: اقرأ، قال له الله ذلك على لسان جبريل، قال: ما أنا بقارئ، وكرر عليه الأمر مراراً، وفي الأخير قال له:{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}[العلق:١ - ٥].