للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تشبه النساء بالرجال والعكس والاستهانة بالأيمان والشهادة من غير طلب وكثرة الشرط وبيع الحكم واتخاذ القرآن مزامير]

ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وتشبه النساء بالرجال، والرجال بالنساء).

أحياناً لا يعرف الرجل هو مع من، أمع عزيزة أم مع محمود؟ وذلك لتشبه الرجال بالنساء.

ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وحلف بالله).

ألم يكن الصحابة يحلفون بالله؟ بلى كانوا يحلفون، لكن لفظ الجلالة عندهم كان عظيماً، لا يؤتى به في أبسط الأشياء.

ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وشهد المرء من غير أن يستشهد).

هذا كحال من وجد سيارتين ارتطمتا ببعضهما فمباشرة يقول لأحدهما: أنت غلطان، ولم ير ما حصل.

ثم قال صلى الله عليه وسلم: (وعلت أصوات الفسقة في المساجد) والعياذ بالله.

(وبيع الحكم) وهذا وقع، كما يحصل في الانتخابات ونحوها.

ثم قال عليه الصلاة والسلام: (وكثر الشرط) أي: الشرطة.

(واتخذ القرآن مزامير).

وعندما يدفن أحد قريباً له، يأتي أناس يقرءون القرآن، فيحرفون ويغيرون، وتكون قراءتهم بصوت جماعي، ولم يرد جواز قراءة القرآن جماعياً إلا في التعليم فقط، ثم بعد قراءتهم يريدون مالاً.