فلما أراد فرعون وملؤه قتل موسى وهارون، إذا بصوت مليء بالإيمان هو صوت مؤمن آل فرعون، ومؤمن آل فرعون هو ابن عم فرعون.
وتخيل فرعون وهامان وجنودهما حاشيتهما وكل هؤلاء كفرة والعياذ بالله، وفيهم واحد كان يكتم إيمانه، فلما سمع أنهم يريدون أن يقتلوا موسى، وسيدنا موسى عليه السلام كلمه الله أن فرعون يريد قتله.
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:(إنما المؤمنون ثلاثة: حبيب النجار، ومؤمن آل فرعون، ومؤمن آل محمد) ومؤمن آل محمد هو أبو بكر الصديق؛ لأن الفرق بين مؤمن آل فرعون ومؤمن آل محمد: أن مؤمن آل فرعون كان يكتم إيمانه، لكن الصديق حين كان أبو جهل وأبو لهب يؤذيان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله)، كان في ذلك الوقت أبو بكر مظهراً لإيمانه، فهناك فرق.