للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[إلقاء الأرض ما في جوفها]

ثم يقول عليه الصلاة والسلام: (أنا أول من تنشق عنه الأرض فأجلس في قبري، فيفتح لي باب في السماء بحيال رأسي حتى أنظر إلى العرش، ثم يفتح لي باب عن يميني حتى أنظر إلى الجنة وإلى منازل أصحابي، وإن الأرض تحركت تحتي فقلت: ما بالك أيتها الأرض؟ قالت: إن الله أمرني أن ألقي ما في جوفي وأن أتخلى فأكون كما كنت إذ لا شيء في)، ثم قرأ قول الله عز وجل: {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} [الانشقاق:٤ - ٥]، أي: سمعت وأطاعت وحق لها أن تسمع وتطيع.