وهكذا العبد، من لم يدع لأبيه أو أمه خمس مرات عقب كل صلاة فقد عقهما حيين كانا أم ميتين؛ لأن عقوق الوالدين مرتبط بالشرك بالله، وعبادة الله وحده مقترنة ببر الوالدين، فإذا كان أبوك وأمك على قيد الحياة أو قد غيبهما الثرى فعليك أن تدعو لهما عقب كل صلاة خمس مرات على الأقل، قال تعالى:{وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}[الإسراء:٢٤].
والأب والأم على باب الجنة لن يدخل أحد إلا برضاهما، ولن يدخل بار النار مهما صنع من أبواب الشر، ولن يدخل الجنة عاق مهما فعل من أبواب الخير.
ثم بعد ذلك الزوج، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من باتت وزوجها غاضب عليها فلن تشم رائحة الجنة) وفي رواية: (باتت الملائكة تلعنها حتى الصباح) ويا ويل التي تلعنها الملائكة.
وكان الصحابي عندما يزوج ابنته يقول كما قال عمر بن الخطاب لابنته: هذا جنتك أو نارك يا ابنتي! إن أطعته دخلت الجنة، وإن عصيته دخلت النار، وهذا الكلام يوجه لأبنائنا ولزوجاتنا ولإخواننا.
اللهم اهدنا فيمن هديت، اللهم اهدنا فيمن هديت، اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، اللهم قنا واصرف عنا شر ما قضيت، اللهم قنا واصرف عنا شر ما قضيت، فإنك سبحانك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت، تباركت يا ربنا وتعاليت.
لك الحمد على ما أعطيت، ولك الشكر على ما أوليت، نستغفرك ونتوب إليك، نستغفرك ونتوب إليك، نستغفرك ونتوب إليك، ونؤمن بك ونتوكل عليك، أنت القوي ونحن الضعفاء إليك، أنت الغني ونحن الفقراء إليك، ارزقنا يا مولانا قبل الموت توبة وهداية، ولحظة الموت روحاً وراحة، وبعد الموت إكراماً ومغفرة ونعيماً.
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ثقل موازيننا يوم القيامة، اللهم ثقل موازيننا يوم القيامة، اللهم ألهمنا صوابنا وحجتنا يوم القيامة، وثبت أقدامنا على الصراط يوم تزل الأقدام، واسقنا من حوض الكوثر شربة لا نظمأ بعدها أبداً، اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم، اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم، اللهم متعنا بالنظر إلى وجهك الكريم، واغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.