جاء في الحديث:(من أفطر يوماً عمداً في رمضان لا يجزئه صوم الدهر كله وإن صامه) فليحذر المسلم من التهاون بالصيام.
كذلك المرأة لو انقطع الدم عنها بعد الولادة بلحظة لوجب عليها الصوم ووجبت الصلاة، كذلك إذا انقطع دم الحيض عندها قبل صلاة المغرب فعليها أن تغتسل وتصلي الظهر والعصر، لكن بعضهن لا يصلين إلا المغرب والعشاء فقط، وهذا من الجهل، ولو أنهن أتين المساجد واستمعن إلى العلم لكان خيراً لهن، فما أكثر الذين ينزلقون على الصراط يوم القيامة.
من رمى مسلماً بعيب يريد أن يضحك عليه وينقص من قدره، فهذا تجتمع عليه كلاليب الصراط فتضعه في جهنم، بمجرد أنه عاب عليه مرة، فكيف لو كان طول حياته يعيب على الناس؟! إذاً: لا تعب بالذنب على أخيك فيعافيه الله ويبتليك، وإنما تقول: عافانا الله وإياه، اللهم عاف أهل البلاء يا رب وعافنا معهم جميعاً.