للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الصدقة وصلة الرحم]

قال صلى الله عليه وسلم: (ورأيت رجلاً يتقي شرر النار بيديه، فجاءته صدقته فجعلت بينه وبين النار حجاباً وستراً)، وفي الحديث: (وإن العبد ليستظل بظل صدقته يوم القيامة)، اللهم اجعلنا من المتصدقين يا رب! (ورأيت رجلاً من أمتي يكلم الناس ولا يكلمونه فجاءه صلته للرحم، فأمر الله عز وجل الملائكة والناس أن يكلموه فكلموه)، فهذه صلة الرحم التي قطعناها، والرحم هو عمي وعمتي، وخالي وخالتي، وابن عمي وابن عمتي، وابن خالي وابن خالتي، وأخي وأختي، وصاحب أبي، فيفرح الأب في قبره، ويكون هذا نوراً ينير به قبر أبيه بعد موته.