للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجأ.

هيئ لرجلك قبل الوطي موضعها ... فمن علا عن غرة زلجا.

وقول العتابي:

قلت للفرقدين والليل ملق ... سود أكنافه على الآفاق.

ابقيا ما استطعتما سوف يرمى ... بين شخصيكما بسهم فراق.

وقال أشجع بن عمرو:

سبق القضاء بكل ما هو كائن ... فليجهد المتقلب المحتال.

وقوله:

رأي سرى وعيون الناس هاجعة ... ما أخر الحزم رأي قدم الحذرا.

وقوله:

لابد للمشتاق من ذكر الوطن ... واليأس والسلوة من بعد الحزن.

وقول ابن الشيص:

كريم يغض الطرف فضل حيائه ... ويدنو وأطراف الرماح دواني.

وكالسيف أن لا ينته لأن متنه ... وحداه إن خاشنته خشنان.

ليس الفتى بجماله وثيابه ... إن الجواد بماله يدعى الفتى.

وقوله:

فاصبر لعادتنا التي عودتنا ... أولا فأرشدنا إلى من نذهب.

وقوله:

بعثت إليك نصائحي ومودتي ... قبل اللقاء تشاهد الأرواح.

وعلى القلوب من القلوب دلائل ... بالود قبل تباين الأشباح.

وقول أبي يعقوب الخريمي:

إذا ما مات بعضك فابك بعضا ... فبعض الشيء من بعض قريب.

وقوله:

وأعددته ذخرا لكل ملمة ... وسهم الرزايا بالذخائر مولع.

وقول الحكم بن قنبر:

ومن دعا الناس إلى ذمه ... ذموه بالحق وبالباطل.

مقالة الذم إلى أهلها ... أسرع من منحدر سائل.

وقول أخيه عبد الله بن قنبر:

كل المصائب قد تمر على الفتى ... فتهون غير شماتة الأعداء.

وقول الجلاح واسمه عبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي:

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميل.

وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها ... فليس إلى حسن الثناء سبيل.

ويقال أنها للسمو أل بن عاديا وهو الحق.

وقول صالح بن عبد القدوس:

لا يبلغ الأعداء من جاهل ... ما يبلغ الجاهل من نفسه.

والشيخ لا يترك أخلاقه ... حتى يوارى في ثرى رمسه.

إذا ارعوى عاد إلى جهله ... كذي الضنا عاد إلى نكسه.

وقوله:

وأن عناء أن تفهم جاهلا ... ويحسب جهلا أنه منك أفهم.

متى يبلغ البنيان يوما تمامه ... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم.

وقول المؤمل بن أميل:

الناس شتى إذا ما أنت ذقتهم ... لا يستوون كما لا يستوي الشجر.

هذا له ثمر حلو مذاقته ... وإذا يمر فلا يحلو له ثمر.

وقوله:

وأرى الليالي ما طوت من شرتي ... ردته في عظتي وفي إفهامي.

وعلمت أن المرء من سنن الردى ... حيث الرمية من سهام الرامي.

وقول محمد بن أبي زرعة:

لا ملوم مستقصر أنت في البر ولكن مستعطف مزداد.

قد يهز الحسام وهو حسام ... ويحث الجواد وهو جواد.

وقوله:

لا يؤنسنك أن تراني ضاحكا ... كم ضحكة فيها عبوس كامن.

وقول الحمدوني:

إذا ما اتقيت على قرحة ... فكل بلاء بها مولع.

وقوله:

إن ما قل منك يكثر عندي ... وكثير من الحبيب القليل.

وقول دعبل بن علي:

سأقضي بيت يحمد الناس أمره ... ويكثر من أهل الرواية حامله.

يموت رديء الشعر من قبل أهله ... وجيده يبقى وإن مات قائله.

وقوله:

ما أعجب الدهر في تصرفه ... والدهر لا تنقضي عجائبه.

فكم رأينا من الدهر من أسد ... بالت على رأسه ثعالبه.

وقول أبي تمام حبيب بن أوس الطائي:

إن ابتداء العرف مجد سامق ... والمجد كل المجد في استتمامه.

هذا الهلال يروق أبصار الورى ... حسنا وليس كحسنة لتمامه.

وقوله:

وطول مقام المرء في الحي مخلق ... لديباجتيه فاغترب تتجدد.

أم تر أن الشمس زيدت محبة ... إلى الناس إذ ليست عليهم بسرمد.

وقوله:

وأن أولى البرايا أن تواسيه ... وقت السرور لمن واساك في الحزن.

إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا ... من كان يألفهم في المنزل الخشن.

وقوله:

وإذا امرؤ أسدى إليك صنيعة ... من جاهه فكأنها من ماله.

وقوله:

<<  <   >  >>