للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والناس من يلق خيرا قائلون له ... ما يشتهي ولام المخطي الهبل.

وقوله:

وإذا يصيبك ... والحوادث جمة

حدث زواك إلى أخيك الأوثق.

وقال الطرماح بن حكيم:

لقد زادني حبا لنفسي أنني ... بغيض إلى كل امرئ غير طائل.

وإني شقي باللئام ولن ترى ... شقيا بهم إلا كريم الشمائل.

وقول الكميت بن زيد:

فيا موقدا نارا لغيرك ضوءها ... ويا حاطبا في حبل غيرك تحطب.

وقوله:

إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا ... فلا رأي للمضطر إلا ركوبها.

وقول الصلتان العبدي:

أشاب الصغير وأفنى الكبي ... ر مرور الغداة وكر العشي.

إذا ليلة هرمت أختها ... أتى بعد ذلك يوم فتي.

نروح ونغدو لحاجاتنا ... وحاجات من عاش لا تنقضي.

تموت مع المرء حاجاته ... وتبقى له حاجة ما بقي.

وقول عي بن الرقاع:

وإذا نظرت إلى أميري زادني ... ضنا به نظري إلى الأمراء.

والقوم أشباه بين حلومهم ... بون كذاك تفاضل الأشياء.

بل ما رأيت جبال أرض تستوي ... فيما غشيت ولا نجوم سماء.

والبرق منه وابل متتابع ... جود وآخر لا يجود بماء.

وقال كثير صاحب عزة:

ومن يغمض عينيه عن صديقه ... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب.

ومن يتتبع جاهدا كل عثرة ... يجدها ولا يسلم الدهر له صاحب.

وقال عملا بن عبد الله بن أبي ربيعة:

ليت هنداً أنجزتنا ما تعد ... وشفت أنفسنا مما تجد.

واستبدت مرة واحدة ... إنما العاجز من لا يستبد.

وقول ابن ميادة:

ما عاتب المرء اللبيب كنفسه ... والمرء يصلحه الجليس الصالح.

وقول عبد الله بن معاوية:

وأنت أخي ما لم تكن لي حاجة ... وأن عرضت أيقنت أن لا أخا ليا.

وعين الرضا من كل عيب كليلة ... ألا أن عين السخط تبدي المسا ويا.

وقول إبراهيم بن هرمة:

قد يدرك الشرف الفتى رداؤه ... خلق وجيب قميصه مرقوع.

وقول بشار بن برد:

إذا كنت في كل الأمور معاتبا ... صديقك لم تلق الذي تعاتبه.

فعش واحدا أوصل أخاك فإنه ... مقارف ذنب تارة وجانبه.

إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه.

وقوله:

أبا جعفر ما طول عيش بدائم ... ولا سالم عما قليل بسالم.

ومنها:

إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن ... برأس نصيح أو نصاحة حازم.

ولا تجعل الشورى عليك غضاضة ... فإن الخوافي قوة للقوادم.

وما خير كف أمسك الغل أختها ... وما خير سيف لم يؤيد بقائم.

وخل الهوينا للضعيف ولا تكن ... نؤوما فإن الحزم ليس بنائم.

وحارب إذا لم تعطى إلا ظلامة ... شبا الحرب خير من قبول المظالم.

وقوله:

من راقب الناس لم يظفر بحاجته ... وفاز بالطيبات الفاتك اللهج.

وقول ابن العتاهية:

إن الشباب حجة التصابي ... روائح الجنة في الشباب.

وقوله:

أنت ما استغنيت عن صا ... حبك الدهر أخوه.

فإن احتجت إليه ... ساعة مجك فوه.

إنما يعرف ذا الفضل ... من الناس ذووه.

وقوله:

وما الموت إلا زحلة غير أنها ... من المنزل الفاني إلى المنزل الباقي.

وقوله:

لا أذود الطير عن شجر ... قد بلوت المر من ثمره.

وقوله:

صار جدا ما مزحت به ... رب جد جره لعب.

وقوله:

كفى حزنا إن الجود مقتر ... عليه ولا معروف عند بخيل.

وقول سلم بن عمرو الخاسر:

من راقب الناس مات غما ... وفاز باللذة الجسور.

لولا منى العاشقين ماتوا ... غما وبعض المنى غرور.

وقوله:

لا تسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد عن الخبر.

وقول منصور النمري:

أرى شيب الرجال من الغواني ... بموقع شيبهن من الرجال.

وقوله:

أقلل عتاب من استربت بوده ... ليست تنال مودة بقتال.

وقوله:

إن المنية والفراق لواحد ... أو توأمان ترضعا بلبان.

وقول محمد بن يسير البصري:

لا تيأسن وإن طالت مطالبه ... إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا.

<<  <   >  >>