للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فأنت لعمري طاعم كاسي.

وقول أبو ذؤيب الهذلي:

أمن المنون وريبة تتوجع ... والدهر ليس بمعتب من يجزع.

بتجلدي للشامتين أريهم ... أني لريب الدهر لا أتضعضع.

والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع.

وإذا المنية أنشبت أظفارها ... ألفيت كل تميمة لا تنفع.

وقول تميم بن مقبل:

فأخلف وأتلف إنما المال عارة ... وكله مع الدهر الذي هو آكله.

وأيسر مفقود وأهون هالك ... على الحي من لا يبلغ الحي نائله.

وقوله:

خليلي لا تستعجلا وانظرا غدا ... عسى أن يكون الرفق في الأمر أرشدا.

وقوله:

وما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدما.

وقول النجاشي الحارثي:

إني امرؤ قلما أثني على أحد ... حتى أرى بعض ما يأتي وما يذر.

لا تمدحن امرءاً حتى تجربه ... ولا تذمن من لم يبله الخبر.

وقول عمر بن معدي كرب:

إذا لم تستطع أمرا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع.

وقوله:

ليس الجمال بمؤزر ... فاعلم وإن رديت بردا.

إن الجمال مآثر ... ومناقب أورثن مجدا.

وقول عمر بن الأهتم:

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق.

وقول سحيم عبد بن الحسحاس:

عميرة ودع إن ترخلت غاديا ... كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا.

وقوله:

أشعار عبد بن الحسحاس قمن له ... يوم الفخار مقام الأصل والزرق.

وقال معن بن أوس:

وفي الناس إن رثت حبالك واصل ... وفي الأرض عن دار القلى متحول.

إذا انصرفت نفسي عن الشيء لم تكد ... إليه بوجه آخر الدهر تقبل.

وقوله:

اعلمه الرماية كل يوم ... فلما اشتد ساعده رماني.

اعلمه الرواية كل يوم ... فلما قال قافية هجاني.

وقوله:

هل الدهر والأيام إلا كما ترى ... رزية مال أو فراق حبيب.

وقول أبي الأسود الدؤلي:

وإن أحق الناس إن كنت مادحا ... بمدحك من أعطاك والوجه الوفر.

وقوله:

لا تهني بعد إذ أكرمتني ... فشديد حالة منتزعة.

لا يكن برقك برقا خلبا ... إن خير البرق ما الغيث معه.

وقول زفر بن الحارث:

وقد ينبت المرعى على دمن الثرى ... وتبقى حزازات النفوس كما هيا.

وقول المتوكل الليثي:

ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم.

فهناك تعذر أن وعظت ويقتدي ... بالقول منك وينفع التعليم.

لا تنه عن خلق وتأتي بمثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم.

وقول يزيد بن مفزع:

لهفي على الآمر الذي ... كانت عواقبه ندامة.

العبد يقرع بالعصى ... والحر تكفيه الملامة.

وقول الفرزدق:

يمضي أخوك فلا تلقى له خلفا ... والمال بعد ذهاب المال يكتسب.

وقوله:

ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا ... مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا.

وقول جرير بن الخطفي:

إن الكريمة ينصر الكرم ابنها ... وابن اللئيمة للئام نصور.

وقوله:

وابن اللبون إذا ما لزَّ في قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس.

وقوله:

إني لأرجوا منك خيرا عاجلا ... والنفس مولعة بحب العاجل.

وقول الأخطل:

إن العداوة تلقاها وإن قدمت ... كالعرِّ يكمن حينا ثم ينتشر.

وقوله:

وأقسم المجد حقا لا يحالفهم ... حتى يحالف بطن الراحة الشعر.

وقوله:

وهل ظنون أمريء إلا كأسهمه ... والنبل غن هي تخطي تارة تصب.

وقوله:

والناس همهم الحياة ولا أرى ... طول الحياة يزيد غير خبال.

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ... ذخرا يكون كصالح الأعمال.

وقول القطامي من أبياته:

وخير الأمر ما استقبلت منه ... وليس بأن تتبعه إتباعا.

ومعصية الشفيق عليك مما ... يزيدك مرة منه استماعا.

وقوله:

قد يدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزلل.

وربما فات بعض القوم أمرهم ... من التأني وكان الحزم لو عجلوا.

<<  <   >  >>