(٢) أي تفاؤلاً بأن يكون كذلك، على العادة في تسمية الأطفال. (٣) ولهذا وصف الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - بالعبودية في أشرف مقاماته، فقال: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} وقال {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} وقال {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ} وقال الشاعر: لا تدعُني إلا بيا عَبْدَها ......... فإنه أشرف أسمائي اهـ (كـ) (٤) في ف: فهو أخصّ. (٥) زيادة يقتضيها التقسيم. (٦) على أحد قولين للعلماء. والثاني: أنه - صلى الله عليه وسلم - رآه بقلبه. قالت عائشة رضي الله عنها: من زعم أن محمدا رأى ربّه فقد أعظم على الله الفرية. ويشهد لهذا قول الله تعالى لموسى {قَالَ لَنْ تَرَانِي} أي في هذه الدنيا.