للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب (الوليمة وآدَاب الأكل) وَالشّرب وَمَا يتعَلّق بذَلِك

والوليمة: اجتماعٌ لطعام عُرسٍ خاصةً. وحِذَاقُ: الطعام عند حِذاقِ صبى (١)، وعَذِيرَةٌ وإعذارٌ: لطعام خِتَانٍ (٢)، وخُرْسَةٌ وخُرْسٌ: لطعام ولادةٍ، ووَكِيرَةٌ: لدعوة بناءٍ (٣)، ونَقِيعَةٌ: لقدومِ غائبٍ، وعَقِيقَةٌ: لذبحٍ لمولودٍ، ومَأدُبَةٌ: اسمٌ لكلِّ دعوةٍ لسببٍ وغيرِهِ، ووَضِيمَةٌ: اسم لطعام مأتمٍ، وهو العزاء، وتُحْفَةٌ: لطعام قادمٍ، وشندخية: لطعام إملاكٍ على زوجة، ومِشْداخٌ: لطعامٍ مأكولٍ في خَتْمَةِ القارئ.

وكلُّ هذه الدعواتِ مباحةٌ لا تكره ولا تستحب، والإجابة إليها مستحبةٌ، إلا (وليمةَ العرس) (٤) فإنها (سنةٌ مؤكدة) لأنه - صلى الله عليه وسلم - أمَرَ بها، وفَعَلها.

وُيسَنُّ أن لا تنقص عن شاةٍ، والأولى الزيادة عليها.


(١) الحِذَاقُ، اسم لحذق الصبيّ القرآن (قاموس) فسمي به الطعام الذي يصنع لذلك.
(٢) ويسمى أيضاً العِذَار والعَذِير. وكما هو للختان كذلك للبناء، أو إذا استفدت شيئاً جديداً فتصنع طعاما وتدعو إليه إخوانك (قاموس).
(٣) سواء بنيته أو اشتريته أو استأجرته. من الوكر وهو المأوى.
(٤) كان عليه أن يستثني العقيقة، فأنها مسنونة كما تقدم. ودعوة المأتم مكروهة (ش. المنتهى).

<<  <  ج: ص:  >  >>