(٢) الباعوث: للنصارى كالاستسقاء للمسلمين، وهو اسم سرياني. المصدر السابق ١/ ١٣٩. (٣) تقدمت ترجمته في ص ٨٨٥. (٤) رواه الطبري / التاريخ ٢/ ٤٤٩، ابن الأعرابي / المعجم ١/ ٣٨٢، ٣٨٤، ابن حزم / المحلى ٥/ ٤١٤، ٤١٥، البيهقي / السنن الكبرى ٩/ ٢٠٢، ابن عساكر / تاريخ دمشق ٢/ ١٧٨، ابن كثير/ مسند الفاروق ٢/ ٤٨٨، ٤٨٩، وهو عند الطبري من غير إسناد، بل قال: وعن خالد وعبادة قالا: ولم أعرف وقال ابن كثير رحمه الله تعالى: ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم، وتصغيرهم، وتحقيرهم، وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ من رواية عبد الرحمن بن غنم الأشعري، ثم ذكر الرواية التي ذكرت نصها. التفسير ٢/ ٣٤٦، ٣٤٧. وقال ابن تيمية رحمه الله عن شروط صلح عمر مع نصارى الشام: وهذه الشروط أشهر شيء في كتب الفقه، والعلم وهي مجمع عليها في الجملة بين العلماء من الأئمة المتبوعين، وأصحابهم، وسائر الأئمة. اقتضاء الصراط المستقيم ص ١٢١، ١٢٢.