وأسانيده عند مالك وعبد الرزاق والشافعي وأبي يعلى رجالها ثقات، إلا أنه عندهم من رواية سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه وقد اختلف في سماعه منه. كما تقدم ذلك في ص: (٨٢، ٨٣). ورجاله عند الطيالس وابن أبي شيبة وابن ماجة ثقات سوى عبد الله بن محمّد ابن عقيل فهو صدوق في حديثه لين. ويقال تغير بآخره تق: ٣٢١. وسنده متصل. وفي إسناده عند أبي داود وابن حزم، والبيهقي من طريق يحيى بن إسحاق السليحني أبو زكريا، قال الذهبي: ثقة حافظ. الكشاف ٢/ ٣٦١. وقال ابن حجر: صدوق تق: ٥٨٧. وبقية رجاله عند أبي داود ثقات. وإسناده عند ابن المنذر وابن حبان والبيهقي من طريق آخر محمّد بن عباد بن الزيرقان المكي صدوق يهم تق: ٤٨٦. وفيه يحيى بن سليم الطائفي صدوق سيء الحفظ تق: ٥٩١. وبقية رجاله عن ابن حبان ثقات. وفيه عند الطبراني شيخه أحمد بن محمّد بن زغبة لم أجد له ترجمة، وكذلك في السند زيد عن أبي المصعب لم أعرفهما. وفيه عبد الله بن لهيعة صدوق خلط بعد احتراق كتبه. وفيه عند أبي نعيم محمّد بن حمدان النصيبي لم أجد له ترجمة. وبقية رجاله ثقات وسنده متصل. فالأثر يرتقي بمجموع طرقه لدرجة الصحيح لغيره. وقد صحّحه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود ١/ ٢٦٩.