للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى إذا كان السحر قال عمر رضي الله عنه: "ارفع لسانك يا خوات فقد أسحرنا" (١).

وروي أن عمر رضي الله عنه بينما هو يسير في طريق مكّة في خلافته، ومعه المهاجرون والأنصار فترنم عمر ببيت. فقال له رجل من أهل العراق ليس معه عراقي غيره: "غيرك فليقلها يا أمير المؤمنين". فاستحيا عمر رضي الله عنه من ذلك وضرب راحلته حتى انقطعت من الموكب (٢).

وكان عمر رضي الله عنه كثيراً ما يتمثل بأبيات الشعر لذلك روي أنه كان


(١) رواه البيهقي/ السنن الكبرى ٥/ ٦٩. وفي إسناده فليح بن سليمان صدوق كثير الخطأ. وفيه قيس بن أبي حذيفة ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. الجرح والتعديل ٧/ ٩٥، وبقية رجاله ثقات سوى أبي الأزهر أحمد بن الأزهر صدوق تق: ٧٧. فالأثر ضعيف.
(٢) رواه البيهقي/ السنن الكبرى ٥/ ٦٩. ورجاله ثقات. سوى محمّد بن خالد الحمصي، فهو صدوق. وإبراهيم بن عبد الرحن بن عبد الله بن أبي ربيعة. ذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ٦. ووثقه مغلطاي. وقال ابن خلفون: ثقة مشهور. وقال ابن حجر: مقبول. وفيه الحارث بن عبد الله بن عياش.
ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. ٣/ ٧٧. وذكره ابن حبان في الثقات ٤/ ١٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>