وكذبه عبدالله بن أحمد بن حنبل، وقال عطية: هو عصا موسى تلقف ما يأفكون. ميزان الاعتدال ٣/ ٦٤٢. وقد دافع عنه المعلمي في التنكيل فقال: وأما التكذيب فإنه تفرد بنقله أحمد بن محمد بن سعيد بن عقده وليس بعمدة، ولا يقبل من ابن عقده ما ينقله من الجرح، ولا سيما إذا كان في مخالفه في المذهب كما هنا، ويؤكد ذلك هنا أن ابن عقده نقل التكذيب عن عشرة مشهورين من أهل الحديث، وتفرد بذلك كله فيما أعلم، فلم يروي غيره عن أحد منهم تكذيب محمد بن عثمان … الخ ١/ ٤٧٤. فالأثر حسن إن شاء الله. (٢) رواه العسكري/ تصحيفات المحدثين ١/ ٢٦٩، ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص ٢٤٠ وسنده عند العسكري فيه الحسين بن أحمد بن بسطام شيخ العسكري لم أجد له ترجمة، وفيه محمد بن ميمون الخياط البزار، صدوق ربما أخطأ، وبقية رجاله ثقات.