للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديبية (١) من السنة السادسة للهجرة (٢).

٣ - زينب بنت مظعون بن حبيب الجمحية، وهي التي رافقت عمر رضي الله عنه في هجرته إلى المدينة (٣).


(١) الحُدَيْبِيَة: على ٢٢ كم غرب مكة على طريق جدة القديم وهو الطريق الذي يمر بالحديبية ثم حداء على بضع أكيال من الحديبية ثم على بحرة منتصف الطريق ثم على أم السلم فجده. البلادي/ معجم المعالم الجغرافية ص ٩٤، ٩٥.
(٢) رواه البخاري/ الصحيح ٢/ ١١٩ - ١٢٣، بلفظ: … فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنّ} حتى بلغ {بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}، فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك، فتزوج إحداهما معاوية بن أبي سفيان والأخرى صفوان بن أمية. وأما تحديد اسم المرأتين فقد أورده البخاري من كلام الزهري حيث قال الزهري: بلغنا. ورواه أيضاً عبد الرزاق/ التفسير ٢/ ٢٨٨، المصنف ٥/ ١٠١، ١٠٦، ٣٤٠، من كلام الزهري، والطبري/ التاريخ ٢/ ١٢٤، ١٢٥ من كلام ابن إسحاق. وروى البخاري في الصحيح ٣/ ٢٧٥ تحديد اسم قريبة فقط موصولاً عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كانت قريبة بنت أبي أمية عند عمر فطلقها فتزوجها معاوية بن أبي سفيان.
(٣) رواه ابن سعد/ الطبقات ٨/ ٨١، البلاذري/ أنساب الأشراف ص ٣٩١، من غير سند، وقال ابن حجر رحمه الله تعالى: قال أبو عمر هي زوجة عمر بن الخطاب ووالدة ولديه عبدالله وحفصة، ذكر الزبير أنها كانت من المهاجرات، وأخشى أن يكون وهماً لأنه قد قيل إنها ماتت بمكة قبل الهجرة، قلت: بل الوهم ممن قال ذلك، فقد ثبت عن عمر أنه قال في حق ولده عبدالله هاجر به أبواه، أخرجه البخاري من طريق نافع عن ابن عمر وذلك لما فضل أسامة بن زيد على عبدالله في القسم. الإصابة ٤/ ٣١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>