للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن مهر أم كلثوم رضي الله عنها الذي أمهرها إياه عمر رضي الله عنه كان أربعين ألفاً كما ذكر في بعض الروايات (١).


(١) رواه ابن سعد/ الطبقات ٨/ ٤٦٣، ابن أبي شيبة/ المصنف ٣/ ٤٩٤، البيهقي/ السنن الكبرى ٧/ ٢٣٣، وفي إسناده عند ابن سعد وابن أبي شيبة عطاء بن أبي مسلم الخرساني، صدوق يهم. تق ٣٩٢، وروايته عن عمر منقطعة، وفي سنده عند البيهقي محمد بن داود بن دينار، اتهمه ابن عدي بالكذب. ميزان الاعتدال ٣/ ٥٤٠، وأورده ابن كثير في مسند الفاروق ١/ ٣٩٢، نقلاً عن إسحاق بن المنذر وفي سنده محمد بن عبدالملك الأنصاري، قال يحيى الوحاظي: كان أعمى يضع الحديث ويكذب، وقال البخاري والنسائي: منكر الحديث. ميزان الاعتدال ٣/ ٦٣١، فالخبر ضعيف.
حلية الأولياء ٢/ ٣٤. قال: حدّثنا سليمان بن أحمد ثنا جعفر بن سليمان النوفلي ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا عبد العزيز بن محمّد الدراوردي عن زيد بن أسلم عن أبيه. سليمان بن أحمد هو: الطبراني. جعفر بن محمّد النوفلي لم أجد له ترجمة. إبراهيم بن حمزة الزبيري صدوق تق: ٨٩. عبد العزيز بن محمّد الدراوردي صدوق كان يحدّث من كتب غيره فيخطئ حديثه عن عبيد الله العمري منكر تق: ٣٥٨. زيد بن أسلم ثقة تق: ٢٢٨. أسلم مولى ابن عمر ثقة مخضرم تق: ١٠٤.
البيهقي/ السنن الكبرى ٧/ ٦٣، ٦٤، ١١٤. قال: أخبرنا أبو عبد الله ثنا الحسن بن يعقوب وإبراهيم بن عصمة ثنا السري بن خزيمة ثنا معلى بن أسد ثنا وهيب بن خالد عن جعفر بن محمّد عن أبيه تقدمت دراسته في سند بن منصور. فالأثر يرتقي بطرقه عند عبد الرّزّاق وسعيد بن منصور والطبراني والحاكم لدرجة الحسن لغيره.
وقال الإمام البيهقي رحمه الله في معرفة السنن والآثار ١/ ٥٦٤: ونحن لا نقول بالمنقطع إذا كان مفرداً فإذا انضم إليه غيره أو انضم إليه قول بعض الصحابة أو ممن تتأكد به المراسيل ولم يعارضه ما هو أقوى منه فإنا نقول به.

<<  <  ج: ص:  >  >>