(٢) قال ابن حجر: ذكر الفاكهي أن سبيعة بنت الحارث أول امرأة أسلمت بعد الحديبية، وتزوجها عمر بن الخطاب. الإصابة ٤/ ٣٢٤. والذي وجدته في أخبار مكة للفاكهي: أن قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} نزلت في سبيعة بنت الحارث يوم الحديبية، حلت مهاجرة، وزوجها اسمه مسافر بن أسلم. ٥/ ٧٤. وليس فيه ذكر لزواج عمر منها ولعل ذلك والله أعلم من كلام ابن حجر، وقد ترجم لها ابن عبدالبر في الاستيعاب ٤/ ٤١٤، وابن الأثير في أسد الغابة/٥/ ٤٧٣، ولم يذكرا زواج عمر منها. وفي إسناد الفاكهي مبهمان يرويان عن الكلبي عن أبيه. والكلبي هو هشام بن محمد. تقدمت ترجمته وأبوه في ص: (٨٢). (٣) الطبري/ التاريخ ٢/ ٥٦٤، وقال: قال المدائني: ولدت له عبدالرحمن الأصغر، ويقال كانت أم ولد، وقال: وقال الواقدي: ولدت له عبدالرحمن الأصغر، وعبدالرحمن الأوسط، وهي أم ولد. وقال ابن حجر: جارية عمر أم عبدالرحمن أبي شحمة وقيل إنها نهية. الإصابة ٤/ ٣٩٩.