للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خشن العيش، شديد على النساء … الخ (١).

وقد روي أن عمر رضي الله عنه كان يحرص على كثرة النساء رغبة في الولد وتكثير النسل، فقد روي عنه قوله: إني لأكره نفسي على الجماع رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبح الله (٢).

ورويت بعض الآثار التي تدل على شكوى عمر من نسائه وشدته


(١) ذكره الطبري/ التاريخ ٢/ ٥٦٤، من غير سند وقال: قال المدائني: وخطب … الخ، وابن قدامة/ التبيين في أسماء القرشيين ص ٣١٧، وأورد ابن حجر ترجمتها ولم يذكر خطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لها. الإصابة ٤/ ٤٩٣، وكذلك ابن عبدالبر/ الاستيعاب ٤/ ٤١٤، وابن الأثير/ أسد الغابة ٥/ ٤٧٣.
(٢) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣٢٥، البلاذري/ أنساب الأشراف ص ٢٢٧، ابن أبي الدنيا/ العيال ٢/ ٥٧١، ٥٧٣، البيهقي/ السنن الكبرى ٧/ ٧٩، وفي سنده عند ابن سعد الواقدي وهو متروك وفيه عند البلاذري شيخه بكر بن الهيثم لم أجد له ترجمه وهو من كلام الزهري موقوف عليه وفيه عند ابن أبي الدنيا فهد ابن حبان النهشلي جرحه ابن المديني، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال أبو زرعة: منكر الحديث. ميزان الاعتدال ٣/ ٣٦٦، وهو من مرسل عروة بن الزبير عن عمر، وفيه عند البيهقي الهجنع بن قيس، قال الدراقطني: لا شيء. المصدر السابق ٤/ ٢٩٣. فالخبر ضعيف ولا شك أن طلب الولد الصالح كان من أسمى مقاصد سلفنا الصالح من النكاح وتعدد الزوجات.

<<  <  ج: ص:  >  >>