(٢) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣١٨، وإسناده متصل ورجاله ثقات سوى عبدالعزيز بن محمد الدراوردي، قال ابن حجر: صدوق يحدث من كتب غيره فيخطئ تق ٣٥٨، وقيد الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله خطأه فيما إذا روى عن عبيد الله بن عمر العمري، وهو ثقة فإن الصواب أنه عبد الله بن عمر العمري وهو ضعيف، فكان يقلب السند، فيجعل حديث عبد الله بن عمر لعبيد الله بن عمر. وقال النسائي: ليس به بأس، وحديثه عن عبيدالله بن عمر منكر. المزي/ تهذيب الكمال ١٨/ ١٩٣، ١٩٤، وهو هنا لا يروي عن العمري وإنما يروى عن محمّد بن يوسف عن السائب بن يزيد، فالأثر حسن، وحسن الشيخ الألباني حديث الدراوردي وقال فيه كلام يسير، السلسلة الصحيحة ٣/ ١٧٢. وجاء في رواية ضعيفة عند ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣١٨، أن عمر كان إذا أكل مسح يديه بنعليه وفي إسنادها عاصم بن عبيدالله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وهو ضعيف. تق ٢٨٥.