للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحصل فيه من التكشف وزيادة التنعم والإسراف في ذلك (١).

ومن تجمله رضي الله عنه أنه كان يخضب رأسه ولحيته بالحناء (٢)، وربما خضب بالحناء والكتم (٣).

وجاء في رواية أنه رضي الله عنه كان لا يغير شيبه (٤)، ولعل


(١) رواه مسدد/ المسند/ إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ١/ ٨٤ أ، الخرائطي/ مساوئ الأخلاق ص ٣٦٩، وفي سنده عند مسدد عبد الرحمن بن أبي رواد لم أجد له ترجمة وفيه انقطاع فهو من رواية محمد بن سيرين، وهو ثقة من الثالثة عن عمر رضي الله عنه، وسنده عند الخرائطي رجاله ما بين ثقة وصدوق، ولكنه منقطع أيضاً من رواية نافع مولى ابن عمر، وهو ثقة من الثالثة عن عمر رضي الله عنه.
(٢) رواه مسلم/ الصحيح ١٥/ ٩٤ ـ ٩٦، ابن سعد/ الطبقات ٣/ ١٨٩، ١٩٠، أحمد/ المسند ٣/ ١٠٠، وغيرهم.
(٣) الكَتَمُ: نبات يخلط مع الوسمة للخضاب الأسود. ابن منظور/ لسان العرب ١٢/ ٣١.
رواه أحمد/ المسند ٣/ ١٦٠ صحيح. قال: ثنا محمّد بن مسلمة الحراني عن هشام عن محمّد بن سيرين، قال: سئل أنس بن مالك عن خضاب … الأثر.
(٤) رواه إسحاق بن راهويه/ المسند/ المطالب العاليه لابن حجر ص ٤٧٥/ب، ابن أبي عاصم/ الآحاد والمثاني ١/ ١٠١، أبو نعيم/ معرفة الصحابة ١/ ٢١٠، المقدسي/ المختارة ١/ ٢٣٤، ٢٣٥.
ومداره عند إسحاق وابن أبي عاصم وأبي نعيم على سويد بن عبد العزيز الدمشقي. قال البخاري: في بعض حديثه نظر. وقال أحمد: ضعّفوه. وقال مرة: متروك. وقال ابن عدي: يقرب من الثقات. وقال الذهبي: قلت ولا كرامة بل هو واه جداً. وقال النسائي: ليس بثقة. ميزان الاعتدال ٢/ ٢٥١، وقال ابن حجر: ضعيف. تق: ٢٦٠.
وفي سنده عند المقدسي شيخه محمّد بن أحمد الصيدلاني صدوق. سير أعلام النبلاء ٢١/ ٤٣٠. وكذلك محمّد بن حميد وثابت بن العجلان صدوقان تق: ٤٧٥، ١٣٢. وبقية رجاله ثقات فالأثر حسن.
وجاء في رواية ضعيفة أن مولاة لعمر عرضت عليه أن تصبغ لحيته، فقال: ما أراك إلا تطفئي نوري. رواه الحاكم/ المستدرك ٣/ ٨٩، الطبراني/ المعجم الكبير ١/ ٦٦، وفي إسناديهما بقية بن الوليد، صدوق مدلس من الثالثة ولم يصرح بالسماع، وفيه عبدالرحمن بن عمرو السلمي، مقبول من الثالثة. تق ٣٤٧. فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>