للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأجناد أن يوافوه بها، وكتب صلح بيت المقدس وهو بالجابية ثم سار إلى بيت المقدس (١).

وكان لون بعيره أورق (٢) كما جاء ذلك في رواية (٣)، وروي أنه كان أحمر اللون (٤).

وكان رضي الله عنه يعتني بدابته، وينظفها، قال ربيعة بن عبد الله ابن الهدير (٥):


(١) انظر: ابن كثير/ البداية والنهاية ٧/ ٥٦ - ٦١، أحمد عادل كمال/ الطريق إلى دمشق ص: ٥٢٥ - ٥٢٨.
(٢) الأَوْرَق من الإبل: ما في لونه بياض إلى سواد، الفيروزآبادي/ القاموس المحيط ٣/ ٢٩٨.
(٣) رواه ابن شبه/ تاريخ المدينة ٣/ ٤١، ٤٢، وفي سنده موسى بن مروان الرقي قال ابن حجر: مقبول. تق ٥٥٣، وفيه عبدالله بن مسلم بن هرمز المكي، ضعيف تق ٣٢٣، وأبو الغالية الدمشقي لم أجد له ترجمة. فالأثر ضعيف.
(٤) رواه ابن شبه/ تاريخ المدينة ٣/ ٤٢، وفيه شيخ ابن شبه عبيد بن قتادة لم أجد له ترجمة، ولعله عبيد بن جناد ذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٤٣٢، وفيه عطاء ابن مسلم الخفاف، صدوق يخطئ كثيراً. تق ٢٠٣، وروايته عن عمر مرسلة، فالأثر ضعيف، وهو مما يتساهل فيه.
(٥) ربيعة بن عبدالله بن الهدير بن عبد العزى بن عامر بن الحارث التيمي ولد في حياة النبيّ صلى الله عليه وسلم وله رواية عن أبي بكر وعمر وغيرهما. وهو معدود في كبار التابعين. ابن حجر/ الإصابة ١/ ٥٢٣، ٥٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>