للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الريح لما قام فتوضأ، فقال جرير: يا أمير المؤمنين أويتوضأ القوم جميعاً، فقال عمر: رحمك الله، نعم السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام (١).

وروي أن عمر ذكر بني تميم (٢) فذمهم، فقام الأحنف (٣) فقال: يا أمير المؤمنين إئذن لي فأتكلم، قال: تكلم، قال: إنك ذكرت بني تميم


(١) رواه مسدد / المسند / المطالب العالية لابن حجر ص ٤٤٢/ب، ابن سعد / الطبقات / الرابعة ٢/ ٧٣٨، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢١٩، ابن أبي الدنيا / الأشراف ص ١٨٩، الطبراني / المعجم الكبير ٢/ ٢٩٢، وسنده عند ابن سعد وابن أبي الدنيا رجاله ثقات، ولكن فيه مغيرة بن مقسم الضبي، وهو ثقة ولكنه مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع، وفيه عند البلاذري عاصم ابن أبي النجود، صدوق له أوهام، وشيخ عاصم مبهم، حيث قال عن رجل من أصحابه عن عمر وبقية رجاله ثقات، وفيه عند مسدد والطبراني مجالد بن سعيد ضعيف. تق ٥٢٠، وبقية رجاله ثقات، فالأثر يرتقي بمجموع طرقه لدرجة الحسن لغيره.
(٢) بنو تميم بن مُرّ بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. عمر رضا كحالة / معجم قبائل العرب ١/ ١٢٦.
(٣) تقدمت ترجمته في ص: ٢٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>