للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال رضي الله عنه لابنه عبد الله، وكان رأسه في حجره لما طعن: ضع خدي بالأرض، فقال عبد الله: فخذي والأرض سواء، فقال: ضع خدي على الأرض لا أم لك (١) في الثانية والثالثة، ثم شبك بين رجليه، وقال: ويلي وويل أمي إن لم يغفر الله لي (٢).


(١) لا أم لك: ذم وسب أي أنت لقيط لا تعرف لك أم، وقيل قد يقع بمعنى التعجب منه وفيه بعد. ابن الأثير / النهاية في غريب الحديث ١/ ٦٨. وهذا من السب والدعاء الذي لا يراد معناه كقولهم: تربت يداك.
(٢) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٣٦٠، البلاذري / أنساب الأشراف ص: ٣٧٤، صحيح.
قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي، قال: أخبرنا مالك بن أنس، قال: وأخبرنا سليمان بن حرب وعارم بن الفضل قالا: أخبرنا حماد بن زيد جميعاً عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان عن أبيه عثمان ابن عفان، قال: أنا آخركم عهداً بعمر … الأثر.
وجاء في رواية أن عمر قال: وددت أن أمي لم تلدني، رواها ابن المبارك / الزهد ص ٧٩، ٨٠، ١٤٧، مسدد / المسند / المطالب العالية لابن حجر ص ٥٠٤/ب، الجعد / المسند ١/ ٤٧٦، ابن أبي شيبة / المصنف ٧/ ٩٨، أحمد / الزهد ص ١٤٧، أبو العرب / المحن ص ٧٦، أبو نعيم / حلية الألياء ١/ ٥٢، ومداره على عاصم بن عبيدالله بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وهو ضعيف. تق ٢٨٥، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>