للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد رويت عنه رضي الله عنه أقوال في الزهد منها:

ما روي من قوله رضي الله عنه: نظرت في هذا الأمر، فجعلت إذا أردت الدنيا أضررت بالآخرة، وإذا أردت الآخرة أضررت بالدنيا، فإذا كان الأمر هكذا فأضروا بالفانية (١).

وروي أنه قال: لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جنبي لله في التراب أو أجالس قوماً يلتقطون طيب الكلام كما يلتقطون طيب التمر، لأحببت أن أكون قد لحقت بالله (٢).


(١) رواه أحمد / الزهد ص ١٥٥، ١٥٦، وفي إسناده شجاع بن الوليد صدوق له أوهام وفيه إعضال لأن خلف بن حوشب، ثقة من السادسة. تق ١٩٤، روايته عن عمر معضلة.
(٢) رواه سعيد بن منصور / السنن / الأعظمي ٢/ ٣٠٩، ابن سعد / الطبقات ٣/ ٢٩٠، ابن أبي شيبة / المصنف ٤/ ٢١٤، أحمد / الزهد ص ١٤٥، ١٤٦، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢٢٥، وكيع / الزهد ١/ ٣١٥، ٣١٦، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ٢٦٧، وإسناده عند ابن أبي شيبة رجاله ثقات، لكن مدار الحديث على يحيى بن جعدة المخزومي، وهو ثقة من الثالثة. تق ٥٨٨، روايته عن عمر منقطعة، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>