وقد تكلم الحافظ ابن حجر رحمه الله على علل هذا السند وأجاب عنها قال رحمه الله: قال ابن أبي حاتم: عبدالله بن حنطب له صحبة، وكذا قال ابن عبدالبر وزاد: وحديثه مضطرب الإسناد لا يثبت قال رحمه الله: قلت: أخرجه ابن منده من طريق موسى بن أيوب عن ابن أبي فديك وقال فيه: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم (أي عبد الله بن حنطب) فهذا يقتضي ثبوت صحبته، قال: وقد سقط بين ابن أبي فديك وبين عبد العزيز واسطة، فقد رواه داود بن صبيح والفضل بن الصباح عن ابن أبي فديك: حدثني غير واحد عن عبد العزيز، وهكذا رواه علي بن مسلم، ويوسف بن يعقوب الصفار عن ابن أبي فديك، قال: حدثني غير واحد ورواه ابن منده أيضاً من طريق دحيم عن ابن أبي فديك حدثني غير واحد عن عبد العزيز بن المطلب وكذا هو عند البغوي وسمى منهم عمرو بن أبي عمرو (ميسرة مولى المطلب ثقة ربما وهم. تق ٤٢٥)