للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل نبي خاصة، وإن خاصتي من أمتي أبو بكر وعمر (١).

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبر يحفر، فقال: "قبر من هذا"؟ قالوا قبر فلان الحبشي، قال: "سبحان الله سبق من أرضه وسمائه إلى التربة التي خلق منها".

قال الرواي: ما أعلم لأبي بكر وعمر فضيلة أفضل من أن يكونا خلقا من التربة التي خلق منها رسول الله صلى الله عليه وسلم (٢).


(١) رواه الطبراني / المعجم الكبير ١٠/ ٩٤، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ١٠٤، وفي سنده عند الطبراني عبد الله بن معمر البصري، قال الأزدي: متروك الحديث. ميزان الاعتدال ٢/ ٥٠٧، وفيه عند ابن عساكر عبد الرحيم بن حماد الثقفي السندي، قال الذهبي: هذا شيخ واهٍ. المصدر السابق ٢/ ٦٠٤، فالحديث ضعيف جداً.
(٢) رواه أحمد / فضائل الصحابة ١/ ٣٦٠، ٣٦١، أبو القاسم التيمي / الحجة في بيان المحجة ٢/ ٣٥٥، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ١٠٥، ١٠٦، وإسناده عند أحمد فيه إعضال يرويه عبد الله بن سوار بن عبد الله العنزي، وهو ثقة من التاسعة. تق ٢٠٧، عن عمر رضي الله عنه، وفيه عند أبي القاسم التيمي محمد ابن الحسن النقاش متهم بالكذب والوضع. ميزان الاعتدال ٥/ ٣٨٠، وفيه عند ابن عساكر أحمد بن الحسن بن أبان متهم بالوضع والكذب. ميزان الاعتدال ١/ ٨٩، ٩٠، وفيه موسى بن سهل بن هارون الرازي، قال الذهبي: عن أبي إسحاق الأزرق بخبر باطل عن الثوري، عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله مرفوعاً: خلقت أنا وأبو بكر وعمر من تربة واحدة وفيها ندفن. ميزان الاعتدال ٤/ ٢٠٦، فالحديث موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>