(٢) سورة التحريم الآية (٤). (٣) رواه ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ٣٥٦، أحمد / فضائل الصحابة ١/ ١٢٨، ١٢٩، ١٦٧، ٢٤٦، ٢٥٩، ٣٤١، ٤٠٠، ٤١٦، الطبراني / المعجم الكبير ١٠/ ٢٥٣، مجمع البحرين للهيثمي ٦/ ٧٨، ٧٩، ٢٢٨، ٢٢٩، الحاكم / المستدرك ٣/ ٦٩، ٧٠، وسنده عند ابن أبي شيبة فيه خلف بن خليفة شيخ ابن أبي شيبة صدوق اختلط ولم يتبين لي هل رواية ابن أبي شيبة عنه قبل اختلاطه أم بعده، وفيه انقطاع فهو من رواية سعيد بن جبير وهو ثقة من كبار التابعين عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه أحمد من طرق عدة لا تخلو من مقال، ففي أحدها مقاتل بن سليمان متروك متهم بالكذب. ميزان الاعتدال ٤/ ١٧٣، وفي الثانية وهي من زيادات عبد الله بن أحمد، محمد بن أبان بن صالح بن عمير ضعفه أبو داود وابن معين، وقال البخاري: ليس بالقوي. ميزان الاعتدال ٣/ ٤٥٣، وفي الثالثة الضحاك بن مزاحم الهلالي صدوق من الخامسة، روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم منقطعة، وفي إسناده عند الحاكم موسى بن عمير، قال الذهبي: واهٍ، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث كذاب. ميزان الاعتدال ٤/ ٢١٥، وفيه عند الطبراني موسى بن جعفر بن أبي كثير مجهول، قال ابن حجر: لم أقف على اسمه ولا أعرف حاله، لسان الميزان ٦/ ١١٤، وقال الذهبي: خبره ساقط، ميزان الاعتدال ٤/ ٢٠١، وله عنده طريق آخر وفيه فرات بن السائب ضعيف، منكر الحديث كما قال البخاري، وقال الدارقطني وغيره: متروك. ميزان الاعتدال ٣/ ٣٤١، فالحديث ضعيف.