للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال صلى الله عليه وسلم: "إن يطع الناس أبا بكر وعمر يرشدوا"، قال ذلك ثلاث مرات (١).

وقال صلى الله عليه وسلم: "إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم، فإنه عمر بن الخطاب" (٢).

وقال صلى الله عليه وسلم: "لو كان بعدي نبي لكان عمر" (٣).


(١) رواه عبد الرزاق / المصنف ١/ ٢٧٨، ٢٧٩، الجعد / المسند ٢/ ١٠٩٦، ١٠٩٩، ابن سعد / الطبقات ١/ ١٨٠ - ١٨٢، ابن أبي شيبة / المصنف ٧/ ٤١٢، ٤١٣، أحمد / المسند ٥/ ٢٩٨، ٣٠٢، أبو يعلى / المسند ٧/ ٢٣٤، ٢٣٥، ٢٣٦، صحيح من طريق أحمد. قال: ثنا يزيد بن هارون أنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم … الحديث.
(٢) تقدم تخريجه في ص: ١٩٥.
(٣) رواه أحمد / فضائل الصحابة ١/ ٣٤٦، ابن عبد الحكم / فتوح مصر ص ٢٨٨، الفسوي / المعرفة والتاريخ ١/ ٤٦٢، ٢/ ٥٠٠، الترمذي / السنن ٥/ ٢٨١، ٢٨٢، الطبراني / المعجم الكبير ١٧/ ١٨٠، مجمع البحرين / للهيثمي ٦/ ٢٤٧، ٢٤٨،، الحاكم / المستدرك ٣/ ٨٥، أبو القاسم التيمي / الحجة في بيان المحجة ٢/ ٣٥٨، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص ١٠٠ - ١٠٢. ابن الأثير / أسد الغابة ٤/ ٦٤، وسنده عند الترمذي متصل ورجاله ثقات سوى مشرح ابن عاهان، قال أحمد بن حنبل: معروف ووثقه ابن معين والعجلي، وقال الدارمي: ليس بذاك، وهو صدوق، وقال ابن حجر: مقبول، ومداره عند أحمد وابن عبد الحكم والفسوي والحاكم والبيهقي وابن الأثير على مشرح، ولا تخلوا بقية طرقه من مقال ففيه عند الطبراني عبد المنعم بن بشير الأنصاري، ضعفه الدارقطني وغيره، وقال ابن حبان وابن يونس: منكر الحديث، واتهمه الحاكم بالوضع، وكذبه أحمد. ميزان الاعتدال ٢/ ٦٦٩، لسان الميزان ٤/ ٧٤، وفيه عند الطبراني في المعجم الكبير أحمد بن محمد بن الحجاج، قال ابن عدي: كذبوه. ميزان الاعتدال ١/ ٢٥٨، وفيه الفضل بن المختار أبو سهل البصري، قال الأزدي: منكر الحديث جداً، وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة، عامتها لا يتابع عليها. ميزان الاعتدال ٣/ ٣٥٨، وفيه عند ابن عساكر زكريا بن يحيى أبو يحيى الوقار، قال ابن عدي: يضع الحديث، الكامل ٣/ ١٠٧١، فالحديث حسن من طريق الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>