كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

المطلب الثاني: الأحاديث الدالة على كمال دينه وسعة علمه - المسألة الثانية: الأحاديث الدالة على سعة علمه وأن الحق يؤيده. - ج: 1 - ص: 430

وقال صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر" (١).

---

(١) رواه الحميدي / المسند ١/ ٢١٤، ابن سعد / الطبقات ٢/ ٣٣٤، ابن أبي شيبة / المصنف ٧/ ٤٣٣، أحمد / المسند ٥/ ٣٨٢، ٣٨٥، ٣٩٩، فضائل الصحابة ١/ ١٨٦، ١٨٧، ٢٣٨، ٣٣٢، ٣٣٣، ٣٥٩، ٤٢٦، الفسوي / المعرفة والتاريخ ١/ ٤٨٠، الترمذي/ السنن ٥/ ٢٧١، ٢٧٢، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢٥، ٢٦، عبدالله بن أحمد / السنة ص ٢٣٨، الخلال / السنة ص ٢٧٤، ٢٧٥، الطحاوي / مشكل الآثار ٢/ ٨٣ - ٨٥، ابن حبان / الصحيح ٩/ ٢٤، ٢٥، الطبراني / المعجم الكبير ٩/ ٦٧، ٦٨، الحاكم / المستدرك ٣/ ٧٥، ٧٦، أبو نعيم / حلية الأولياء ٩/ ١٠٩، ١١٠، وغيرهم.
وسنده عند الحميدي وابن سعد وأحمد رجاله ثقات، وفيه عبد الملك بن عمير ثقة مدلس، من الثالثة ولم يصرح بالسماع من ربعي بن حراش، ومدار الحديث عليه عند الترمذي والفسوي، وعبد الله بن أحمد والطحاوي والحاكم من طريق وأبي نعيم، وفيه عند ابن سعد من طريق سالم بن عبد الواحد المرادي الأنعمي أبو العلاء ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول. تق ٢٢٧، وبقية رجاله ثقات.
وفي إسناده عند البلاذري والطبراني والحاكم من طريق آخر يحيى بن سلمة بن كهيل متروك تق ٥٩١، فالحديث بطريقيه الأوليين يرتقي لدرجة الحسن لغيره، وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي ٣/ ٢٠٠، والله أعلم.