للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال: من فضل على أبي بكر وعمر أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أزرى (١) على المهاجرين والأنصار وأثنى عشر ألفاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم (٢).

وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: كنا نعد وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون، خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر (٣).


(١) أزريت به إزراءً إذا قصرت به وتهاونت. ابن الأثير / النهاية في غريب الحديث ٢/ ٣٠٢.
(٢) رواه الطبراني / مجمع البحرين للهيثمي ٦/ ٢٢٩، العشاري / فضائل أبي بكر ص: ٦٥، ابن عساكر/تاريخ دمشق ص ٣٢٣، ورجاله عند الطبراني ثقات سوى حازم بن جبلة بن أبي نضرة العبدي لم أجد له ترجمة، ومدار الأثر عليه.
(٣) رواه أحمد / فضائل الصحابة ١/ ٨٥، الحارث / المسند / بغية الباحث للهيثمي ٢/ ٨٨٨، ٨٨٩، ابن أبي عاصم السنة ص ٥٥٥، ابن الأعرابي / المعجم ٢/ ٤٠٨، وفي إسناده عند ابن أبي عاصم عبدالوهاب بن الضحاك، متروك كذبه ابن أبي حاتم. تق ٣٦٨، ورواه سائر من رواه من طريق عمر بن عبيد صاحب الخُمر أبو حفص البصري، قال أبو حاتم: شيخ ضعيف الحديث، وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: في حديثه اضطراب، الجرح والتعديل ٦/ ١٢٣، لسان الميزان ٤/ ٣١٦، فالأثر ضعيف ومعناه صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>