للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: إن إسلام عمر كان نصراً، وإن إمارته كانت فتحاً، وايم الله ما أعلم على الأرض شيئاً إلا وقد وجد فقد عمر حتى العضاة (١)، وايم الله لو أعلم كلباً يحب عمر لأحببته (٢).

وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: ما كان الإسلام في زمان عمر إلا كالرجل المقبل (٣).


(١) العِضَاة: اسم يقع على شجر من شجر الشوك له أسماء مختلفة. ابن منظور / لسان العرب ٩/ ٢٥٨.
(٢) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٣٧٢، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ٣٥٥، أحمد / فضائل الصحابة ١/ ٨٠، ٨١، ٢٤٧، ٣٣٥، ٣٣٦، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٣٨٦، ٣٨٧، ابن شبه / تاريخ المدينة ٢/ ٢٢٦، النسائي / السنن الكبرى ٦/ ٤٣٥، الطبراني / المعجم الكبير ٩/ ١٧٨، ١٧٩، ومدار الأثر على عاصم بن أبي النجود صدوق له أوهام تق ٢٨٥، وبقية رجاله عند ابن أبي شيبة ثقات. قال: حدّثنا حسين بن عليّ عن زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن عبد الله قال: إذا ذكر الصالحون. فالأثر حسن.
(٣) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٢٧٣، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ٣٥٩، أحمد / فضائل الصحابة ١/ ٣٣١، ابن شبه / تاريخ المدينة ٣/ ١٥٩، ١٦٠، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٣٨٨، الحاكم / المستدرك ٣/ ٨٤، صحيح من طريق ابن أبي شيبة. قال: حدّثنا أبو داود عمر بن سعد عن سفيان عن منصور عن ربعي، قال: سمعت حذيفة يقول: ما كان … الأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>