للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر رضي الله عنه أبا بكر يوماً وهو يخطب على المنبر، فقال: إن أبا بكر كان سابقاً مبرزاً (١).

وروي أن نفراً أثنوا على عمر رضي الله عنه فقالوا: أنت خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد كان أبو بكر أطيب من ريح المسك، وأنا أضل من بعير أهلي (٢).


(١) رواه أحمد / الزهد ص ١٣٨، من زيادات ابنه عبد الله، وفي إسناده محمد بن عباد المكي. قال: أحمد: حديثه حديث أهل الصدق وأرجو أن لا يكون به بأس. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن معين: لا بأس به. تهذيب الكمال ٢٥/ ٨٣٤. وقال صالح جزرة: لا بأس به. وقال ابن قانع: كان ثقة. تهذيب الكمال ٩/ ٢٤٥. وقال ابن حجر: صدوق يهم. تق ٤٨٦، وفيه حاتم ابن إسماعيل المدني، قال الذهبي: ثقة مشهور، صدوق. ميزان الاعتدال ١/ ٤٢٨، وقال ابن حجر: صدوق يهم. تق ١٤٤، فالأثر حسن.
(٢) رواه أبو نعيم / حلية الأولياء ٥/ ١٣٤. قال: حدّثنا سليمان بن أحمد ثنا موسى ابن عيسى بن المنذرالحمصي ثنا أبو عيسى ثنا بقية بن الوليد ثنا يحيى ابن سعيد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير. وفي إسناده موسى بن عيسى الحمصي، قال النسائي: لا أحدث عنه شيئاً ليس هو شيئاً. لسان الميزان

<<  <  ج: ص:  >  >>