(٢) أبو بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة صحابي مشهور بكنيته، قيل اسمه مسروح، أسلم بالطائف ثم نزل البصرة، ومات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين. تق ٥٦٥. (٣) رواه الطيالسي / المسند ص ١١٦، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ١٧٦، ١٧٧، ٣٤٨، أحمد / المسند ٤/ ٦٣، ٥/ ٤٤، أبو داود / السنن ٤/ ٢٠٨، الترمذي / السنن ٣/ ٣٦٨، ٣٦٩، الطحاوي / مشكل الآثار ٤/ ٣١٢، الحاكم / المستدرك ٣/ ٧٠، ٧١، ٤/ ٣٩٣، ٣٩٤. وفي إسناده عند الطيالسي وأحمد من طريق والطحاوي عليّ بن زيد بن جدعان ضعيف. تق: ٤٠١. وبقية رجاله عند الطيالسي ثقات. وفي إسناده عند أبي شيبة عبيد الله بن مروان، ذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ١٥١. وذكره ابن أبي حاتم ولم يذكره فيه جرحاً ولا تعديلاً. الجرح والتعديل ٥/ ٣٣٤. وفيه أبو عائشة لم أعرفه ولعله الذي ذكره ابن حجر في التقريب وقال: مقبول تق: ٦٥٤. وبقية رجاله ثقات. وفيه عند أبي داود والترمذي والحاكم، الأشعث بن عبد الله الحداني، وثّقه النسائي وابن معين والذهبي. وقال ابن حجر: صدوق. الكاشف ١/ ٢٥٣ تق: ١١٣. وبقية رجاله عند الترمذي وأبي داود ثقات. ورواه أحمد من طريق آخر ورجال إسناده ثقات سوى شيخ الأسود بن هلال فهو مبهم، والأسود ثقة مخضرم من الثانية تق: ١١١. ففي الإسناد: عن الأسود عن رجل من قومه كان يقول في خلافة عمر بن الخطاب لا يموت عثمان حتى يستخلف. قلنا من أين تعلم ذلك؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: … الحديث. والظاهر أن ذلك الرجل كان صحابياً فلا تضرّ. فالأثر صحيح من طريق الترمذي وأبي داود.