للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولاتهم وهداتهم (١).

وروي عنه رضي الله عنه أنه قال: لا يستعمل الفاجر إلا فاجر، من استعمل فاجراً وهو يعلم أنه فاجر فهو فاجر مثله (٢)

ولم يثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قال: نستعين بالمنافق وإثمه عليه (٣).

وأنه سئل: إنك تستعين بالرجل الفاجر؟ فقال عمر: إني أستعمله لأستعين بقوته ثم أكون على قفانه (٤).


(١) صحيح تقدم تخريجه في ص: ٥٧٢.
(٢) رواه وكيع / أخبار القضاة ١/ ٦٩، ٣/ ٢٠٩، من طريقين، الأولى فيها فرج بن فضالة، ضعيف. تق ٤٤٤، وفيها النضر بن شفي وعمران بن سليم لم أجد لهما ترجمة، والثانية رجالها ما بين ثقة وصدوق سوى أبي بكر بن الحسين شيخ وكيع لم أجد له ترجمة.
(٣) رواه ابن أبي شيبة/ المصنف ٦/ ٢٠٠، وفيه عبد الملك بن عبيد السدوسي، مجهول الحال من السادسة. تق ٣٦٤، وروايته عن عمر رضي الله عنه معضلة، فالخبر ضعيف.
(٤) قَفّانة: أي أكون على تتبع أمره حتى أستقصي علمه وأعرفه. ابن منظور/ لسان العرب ١١/ ٢٦٧.
نقله ابن كثير رحمه الله في مسند الفاروق ٢/ ٥٣٩، عن أبي عبيد في غريب الحديث، وفي إسناده هشام بن حسان الأزدي القردوسيّ يروي عن الحسن البصري، وروايته عنه فيها مقال، لأنه قيل كان يرسل عنه. تق: ٥٧٢. ورواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه منقطعة، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>