وفيه عند ابن أبي الدنيا شيخه بسام بن يزيد، قال الذهبي: تكلم فيه، وقال الأزدي: هو وسط في الرواية. ميزان الاعتدال ١/ ٣٠٨، وفيه انقطاع لأنه من رواية محارب بن دثار وهو ثقة من الرابعة يرويه عن عمر رضي الله عنه وفيه أن عمر رضي الله عنه بعث حابساً على قضاء دمشق، وهو عند ابن كثير من طريق بسام بن يزيد به مثله، وفي إسناده عند أبي العرب إبهام بشيخه حيث قال: حدثني غير واحد عن أسد بن زياد، وأسد لم أجد له ترجمة، وفيه إبهام بالراوي عن عمر رضي الله عنه حيث قال الراوي: حدثني شيخ من طيء، وليس فيه ذكر للجهة التي بعثه عمر رضي الله عنه قاضياً عليها، وأما ابن حزم وابن عبد البر فذكرا الخبر من غير إسناد، وذكرا أن عمر رضي الله عنه بعثه قاضياً على حمص، فالخبر ضعيف، وعزل عمر رضي الله عنه لحابس بسبب الرؤيا التي رآها فيه بعد إلا أن يكون عمر رضي الله عنه رأى بفراسته عدم أهليته للقضاء أو بلغه عنه أمراً لا يرضاه.