(٢) الحَثْمَة: صخرات في رَبَع عمر بن الخطاب رضي الله عنه. الفاكهي/ أخبار مكة ٤/ ٢٠٨، ٢٠٩، وقال محقق الكتاب عبد الملك بن عبدالله بن دهيش: لم يعد لها وجود اليوم، فتلك الصخرات كانت في ربع عمر بن الخطاب، وربع عمر كان عند الجبل المسمى بجبل عمر وقد نحت منه الكثير لتوسعات شتى في الطرق والشوارع. المرجع السابق ٤/ ٢٠٧. ونقل ابن سعد أن منازل بني عدي بمكة بجوار الجبل الذي كان يسمى في الجاهلية بالعاقر، ويسمى الآن بجبل عمر. رواه ابن سعد في الطبقات ٣/ ٢٦٦. قال: سألت أبا بكر بن محمّد بن أبي مرة المكّيّ وكان عالماً بأمور مكّة عن منزل عمر بن الخطاب في الجاهلية … الخ. وأبو بكر بن محمّد لم أقف على ترجمته، وعند الأزرقي في أخبار مكّة ٢/ ٢٩٢، في ذكر شق مسفلة مكّة اليماني وما فيه قال: جبل عمر الطويل المشرف على ربع عمر اسمه العاقر، وقد قال الشاعر: هيهات من ألم خيالها سلمى إذا نزلت بسفح العاقر وقال في ص: ٢٩٦: "جبل عمر: الجبل المشرف على حق آل عمر، وحق آل مضيع بن الأسود وآل كثير بن الصلت الكندي … وكان يسمى في الجاهلية أعاصير". وقد أرفقت خلف هذه الصّفحة صورة توضيحية لمكان جبل عمر.