كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

المطلب الثاني: العناية بالعقيدة وسلامتها. - ثالثاً: الحث على الاتباع وترك السؤال عن المشتبهات والخوض فيها - ج: 2 - ص: 829

تدري ما الأب (١).

وقال عمر رضي الله عنه: اقرأوا القرآن ما اتفقتم عليه، فإذا اختلفتم فقوموا (٢).

وقال رضي الله عنه: يهدم الإسلام ثلاث، زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون (٣).

---

(١) رواه سعيد بن منصور / السنن ١/ ١٨١. ابن سعد / الطبقات ٣/ ٣٢٧، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ١٣٦، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٣٢٩، ٣٣٠، الحاكم / المستدرك ٢/ ٢٩٠، ٥١٤. صحيح من طريق البلاذري. قال: حدّثني خلف بن هشام، حدّثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه. وقد تقدم في ١٧٠.
(٢) رواه النسائي / السنن الكبرى ٥/ ٣٤، البيهقي / شعب الإيمان ٥/ ٢١٢، ٢١٣. صحيح من طريق البيهقي. قال: أخبرنا أبو محمّد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدّثنا الحسن بن محمّد الزعفراني، حدّثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، أخبرنا عون عن أبي عمران أن عبد الله بن الصامت قال: قال عمر اقرأوا … الأثر.
(٣) رواه أبو نعيم / حلية الأولياء ٤/ ١٩٦، ابن كثير / مسند الفاروق ٢/ ٦٦١، صحيح من رواية ابن كثير عن جعفر الفريابي. قال جعفر: حدّثني زكريا بن يحيى البلخي، حدّثنا وكيع عن مالك بن مغول عن أبي الحصين عن زياد بن حُدَير، قال: قال عمر … الأثر.
وفي إسناده عند أبي نعيم شيخه وشيخه أحمد بن موسى وشيخه إسماعيل بن سعد لم أعرفهم. وفيه جرير عبد الحميد الضّبي موسى من الثالثة ولم يصرح بالسماع.