كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

المسألة الأولى: الاهتمام بالصلاة وأدائها. - ٣ - الاهتمام بالصلاة بأدائها في أوقاتها، وعدم التشاغل عنها - ج: 2 - ص: 860

قال رضي الله عنه: عجلوا العشاء قبل أن ينام عنها المريض، ويكسل العامل (١).

٤ - عدم التكلف في الصلاة:

فقد رأى رضي الله عنه رجلاً قد أثر السجود بأنفه فقال: لا تقلب صورتك (٢).

وذلك أن عمر رضي الله عنه علم من حاله التكلف في السجود حتى يظهر ذلك في وجهه كما روي في رواية أخرى: أن الرجل كان يعتمد على وجهه وأنفه ليؤثر فيهما (٣).

---

(١) رواه عبد الرزاق / المصنف ١/ ٥٦٠، ابن أبي شيبة / المصنف ١/ ٢٩٢، ابن المنذر / الأوسط ٢/ ٣٧٢. صحيح من طريق عبد الرزاق. قال: عن الثوري عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة، قال: سمعت عمر بن الخطاب … الأثر.
(٢) رواه عبد الرزاق / المصنف ٢/ ١٧٣، ١٧٤، الطبري / تهذيب الآثار / مسند العباس ١/ ١٩٦. صحيح من طريق الطبري. قال: حدّثنا ابن المثنى، قال: حدّثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن حبيب عن أبي الشعثاء، قال: قال عبد الله: حبيب يرى أنه ابن عمر.
(٣) هي رواية عبد الرزاق المتقدم ذكرها وفي إسنادها الأعمش مدلس، ولم يصرح بالسماع. فالأثر ضعيف.