قال النووي: "وفيه جواز إنشاد الشعر في المسجد إذا كان مباحاً، واستحبابه إذا كان في ممادح الإسلام وأهله، أو في هجاء الكفار والتحريض على قتالهم أو تحقيرهم ونحو ذلك. وهكذا كان شعر حسان". (٢) عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان القرشي المخزومي رأى النّبيّ صلى الله عليه وسلم وسمع منه، مسح برأسه ودعا له بالبركة، وقيل: قبض النّبيّ صلى الله عليه وسلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة، مات بالكوفة سنة خمس وثمانين. ابن حجر/ الاستيعاب ٣/ ٢٥٦. (٣) رواه الطبري / تهذيب الآثار / مسند عمر ٢/ ٦١٧، الدارقطني / العلل ٢/ ١٨٩. صحيح من طريق الطبري. قال: حدّثنا مجاهد بن موسى، حدّثنا يزيد بن هارون، أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: سمعت عمرو بن حريث يحدث أن شاعراً …