للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرأى رجلاً معهن فضربه بالدرة (١).

ومما روي عن عمر رضي الله عنه ويدل على تحذيره رضي الله عنه من الدخول على المغيبات الذين غاب أزواجهن في الجهاد لما في ذلك الاختلاء من مظنة وقوع الفاحشة أو داوعيها.

روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: لا يدخل على امرأة مغيبة إلا ذو محرم، ألا وإن قيل: حموها، ألا وإن حموها الموت (٢).

وروي أن عمر رضي الله عنه قال: لا يدخل رجل على مغيبة، فقام رجل فقال: إن خالاً لي، او ابن عم لي خرج غازياً، وأوصاني بأهله، فأدخل عليهم، فضربه بالدرة، ثم قال: ادن كذا، ادن كذا، وقم على الباب، لا تدخل، فقل: ألكم حاجة؟ أتريدون شيئاً (٣)؟


(١) رواه الفاكهي / أخبار مكة ١/ ٢٥٢، ٢٥٣، وفي إسناده مغيرة بن مقسم الضبي، مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع، وهو معضل من رواية إبراهيم ابن يزيد النخعي، ثقة من الخامسة، روايته عن عمر معضلة، فالأثر ضعيف.
(٢) رواه عبد الرزاق / المصنف ٧/ ١٣٧، ورجال إسناده ثقات، وسماع حميد بن عبد الرحمن بن عوف من عمر مختلف فيه، قال ابن حجر: ثقة، قيل إن روايته عن عمر مرسلة. تق ١٨٢.
(٣) رواه عبد الرزاق / المصنف ٧/ ١٣٧، ورجال إسناده ثقات، وهو منقطع من رواية أبي عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الثالثة، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>