للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تجامعني بأرض أنا بها، فأمر له بما يصلحه، وأمر به إلى البصرة" (١).


(١) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٢٨٥، وابن شبة/ تاريخ المدينة ٢/ ٣٣٢، وابن ديزيل/ جزء ص: ٤٦ - ٤٨، وأبو نعيم/ حلية الأولياء ٤/ ٣٢٢ - ٣٢٣.
قال ابن سعد: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي، أخبرنا داود بن أبي الفرات، أخبرنا عبد الله بن بريدة الأسلمي، وذكر الأثر.
وهذا السند، رجاله ثقات سوى عمرو بن عاصم، فقد قال عنه ابن حجر: صدوق في حفظه شيء تق: ٤٢٣. وهو منقطع؛ لأن عبد الله بن بريدة ثقة من الثالثة ورايته عن عمر مرسلة كما في جامع التحصيل ص: ٢٠٧.
وحسن ابن حجر هذا الإسناد إلى عبد الله بن بريدة. الأصابة ٣/ ٥٧٩.
وفي إسناده عند ابن شبة الوضاح بن خيثمة، قال العقيلي: لا يتابع على حديثه. ميزان الاعتدال ٤/ ٣٣٤. وهو منقطع من رواية قتادة بن دعامة عن عمر رضي الله عنه. وهو ثقة من الرابعة.
ورواه ابن ديزيل من ثلاث طرق؛ قال في الأولى: وبه حدّثني أبو بردة ولم يتّضح لي المراد بقوله: "به"، فإن كان المراد به الإسناد السابق - وهو قوله: "حدّثنا موسى بن إسماعيل المقري، حدّثنا داود بن أبي الفرات، حدّثنا عبد الله ابن بريدة"، فإني لم أعرف أبا بردة فلم أجده في شيوخ أو تلاميذ من ذكروا في الإسناد السابق، ولا في شيوخ إبراهيم بن ديزيل.
وأمّا الطريق الثانية؛ فقال فيها: حدّثنا إبراهيم، حدّثنا سعيد بن عفير، حدّثنا علوان بن داود البجلي، أن عمر وذكر القصّة.
وفي هذا الإسناد علوان بن داود البجلي، قال فيه البخاري: منكر الحديث. وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث. الميزان ٣/ ١٠٨ - ١٠٩. والرواية أيضاً معضلة؛ فإن علوان هذا مات سنة: ١٨٠، كما في الميزان.
وأمّا الطريق الثالثة، فقال فيها: حدّثنا أحمد بن العباس الحريزي شيخ كان ببغداد يكتب الحديث، حدّثنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان، حدّثنا وهب بن بقية، حدّثنا خالد عن عوف، قال: بلغني وذكر القصّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>