للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أنه قال: من يصحب صاحب السوء لا يسلم (١).

وروي أن عمر رضي الله عنه قال في العزلة راحة من خلطاء السوء (٢).

ومن مبادئ الصحبة والصداقة التي أرشد إليها عمر رضي الله عنه، أن يكون المرء المسلم معتدلاً في محبته وبغضه فلا يحب لدرجة الكلف والغلو، ولا يبغض لدرجة العداوة الشديدة.

قال رضي الله عنه: لا يكن حبك كلفاً، ولا بغضك تلفاً (٣).


(١) رواه ابن أبي عاصم / الزهد ص ٤٥، وفي إسناده سلام بن أبي مطيع، ثقة في روايته عن قتادة ضعف. تق ٢٦١، وهو منقطع من رواية قتادة بن دعامة عن عمر رضي الله عنه. فالأثر ضعيف.
(٢) رواه أحمد / الزهد ص ١٤٩، وكيع / الزهد ٢/ ٥١٤، ابن أبي عاصم / الزهد ص ٤٤، البيهقي / الزهد الكبير ص ٩٣، وإسناده عند أحمد، ووكيع والبيهقي معضل من رواية إسماعيل بن أمية الأموي، ثقة من السادسة، روايته عن عمر معضلة.
وهو عند ابن أبي عاصم معضل أيضاً من رواية مسعر بن كدام عن وديعة الأنصاري رضي الله عنه، وهوثقة من السابعة. فالأثر ضعيف.
(٣) رواه البخاري/ الأدب المفرد ص: ٤٤٨، ابن شبة / تاريخ المدينة ٢/ ٣٤٠، ٣٤١، الطبري / التاريخ/ تهذيب الآثار / مسند علي ص ٢٨٦، صحيح من طريق البخاري.
قال: حدّثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا زيد ابن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب، قال: لا يكن … الأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>